كمشكاة فيها مصباح قرأ دور الكسائي وحده بامالة كلمة مشكاة هكذا مثل نوره كمشكة ولا تقليل فيها لورش لأنها مستثنات له المصباح في زجاجة امال الكسائي هاتأنيث وما قبلها وقفا هكذا المصباح في زجاجه الزجاجة كأنها كوكب دري اختلف القراء في كلمة دري فقرأها أبو عمر والكسائي بدال مكسورة بعدها راء مشددة مكسورة وبعد الرائياء
ساكنة مدية بعدها همزة هكذا دري وقرأها شعبة وحمزة دري بدال مضمومة بعدها راء مشددة مكسورة وبعد الرائياء ساكنة مدية بعدها همز وقرأها باقي القراء العشرة دري بدال مضمومة بعدها راء مشددة مكسورة وبعد الرائياء مشددة مع عدم الهمز وإذا وقف عليها حمزة فإنه يبدل همزها ويدغمه مع السكون المحض والإشمام والروم يُوقَد قرأ ابن
كثير وأبو عمر وأبو جعفر ويعقوب بتاء وواو مفتوحتين بعدهما قاف مشددة مفتوحة ودال مفتوحة هكذا توقدا وقرأ نافع وابن عامر وحفص بياء مضمومة بعدها وواو ساكنة مع فتح القافي وتخفيفها ورفع الدال هكذا يوقد وقرأ الباقون توقد بتاء مضمومة بعدها وواو ساكنة مع فتح القافي المخففة ورفع الدال وإذا جمعت كلمتين دري يُوقَد مع بعضهما
تحصل للقراء العشرة ستُّ قراءات كالتالي قرأ نافع وابن عامل وحفص دري يُوقَد قرأ ابن كثير وأبو جعفر ويعكوب دري توقّد وقرأ أبو عمر دري توقّد وقرأ شعبة وحمزة درّيٌّّ تُوقَد وقرأ الكسائي درّيٌّّ تُوقَد وقرأ خلفٌ العاشر درّيٌّّ تُوقَد شجرةٍ مباركةٍ زيتونةٍ لا شرقيةٍ ولا غربية أمال الكسائيُّ ها التأنيث وما قبلها في
أيٍّ من هذه الكلمات الخمس إذا وقف عليها وترك خلف عن حمزة الغنة في كلمة لا شرقية ولا غربية فيقرأها هكذا لا شرقية ولا غربية وكذا ولا غربية يكاد يكاد زيتها أضغم السوسي الدالف الزيها كذا يكاد زيتها يضيء مد متصل قرأه بالإشباع ورشن وحمزة والباقون بالتوسط وإذا وقف عليه حمزة أو هشام فلكل منهم النقل والإضغام وعلى كل من
الوجهين السكون والروم والإشمام ولو لم تمسسه نار قرأ ابن كثير بصلة هائي الضمير وصلا هكذا ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله ترك الغنة خلف عن حمزة هكذا نور على نور يهد الله يهد الله لنوره من يشاء ترك خلف عن حمزة الغنة هكذا من يشاء وعند الوقف على كلمة يشاء فله شام وحمزة خمسة أوده هي ثلاثة الابدال قصرا وتوسطا
وإشباعا هكذا يشاء يشاء يشاء والتسهيل بالروم مع المد والقصر اعلم ان المد لهشام مقداره اربع حركات ومقداره لحمزة ست حركات ويضرب الله لامثال للناس نقل ورش حركة الحمزة الى الساكن قبلها في الحالين وكذا حمزة عند الوقف في احد وجهه والوجه الثاني له حالة الوقف هو السكت وقرأ حمزة بخلف عن خلاد بالسكت على الحالة الوصل هكذا
ويضرب الله الأمثال للناس وقرأ الباقون بالتحقيق في الحالين وأضغم السوسي عن أبي عمر اللام في اللام هكذا ويضرب الله الأمثال للناس وقرأ الباقون بالإظهار وأما لدوري أبي عمر كلمة الناس هكذا ويضرب الله الأمثال للنس والله بكل شيء عليم قرأ ورش كلمة شيء بالتوسط والمد وصلا ووقفا هكذا بكل شيء عليم بكل شيء عليم ويضاف له في
الوقف وجهان آخران هم الروم على التوسط والروم على الإشباع وقرأ حمزة من رواية خلف بالسكت وصلا هكذا والله بكل شيء عليم ولخلاد حالة الوصل وجهان هما تركوا السكت هكذا بكل شيء عليم والسكت كقلف فإذا وقف عليها هشام وحمزة فلهم النقل والإضغام وعلى كل منهما السكون المحضو الروم